الاثنين، 1 أكتوبر 2012

شفيق: سأعود إلى وطني في حماية المصريين وسأواصل عملي السياسي.. ولا أخشى المسائلة القانونية


تابع أخبار شفيق 


أكد الفريق أحمد شفيق، انه لا يخشى المسائلة القانونية العادلة، مشددا على انه لن يبق بعيدا عن مصر طويلا، وأوضح شفيق في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على تويتر انه سافر عقب الانتخابات الرئاسية، تحسبا لتعرضه لاضطهاد متوقع ثبت انه صحيح ومدبر، وبتوظيف ادوات القانون –على حد قوله- مضيفا «سأعود الى وطني فى حماية المصريين وسأواصل عملى السياسي وسأواجه الاضطهاد وتعمد الايذاء والتشويه والتلفيق باستخدام القانون».   سوريا لحظة بلحظة

وقال شفيق «اهتممت بما كتبه المفكر الدكتور سعد الدين ابراهيم بشأن عودتى الى مصر وأدرسه جديا بما يحقق المصالح السياسية لمصر وبما يحفظ سلامتى الشخصية، فقد اقترح د.سعد الدين ابراهيم بشأن عودتى لمصر فى حماية المؤيدين والمناصرين».

وأوضح شفيق «حين ترشحت للانتخابات الرئاسية كان ذلك بناء على رغبة المصريين، وحين أعود سيكون ذلك بناء على رغبتهم وفى حمايتهم ومن أجل أن نعمل لمصر».

وتابع «من المؤسف أن يتعرض عدد من خيرة الطيارين المقاتلين المصريين الذين ساهموا فى صناعة مجد نصر أكتوبر للمحاكمة فى يوم احتفال القوات الجوية بعيدها، لقد شهد يوم 14 أكتوبر بطولات مجيدة للمقاتلين المصريين الجويين فى معركة غير مسبوقة ولم يكن العالم قد شهد مثلها بعد الحرب العالمية الثانية».

واستطرد قائلا في تعقيب على قرار احالته و10 من قيادات الطيران الى محكمة الجنايات: «انهم يحاكمون ظلما الطيارين المصريين الأبطال فى ذكري اليوم الذي أسقطوا فيه ١٨ طائرة اسرائيلية رغبة فى تشويه تاريخ جيش مصر العظيم، وأي تشويه مدبر ومتعمد لسيرة الابطال الطيارين المصريين لن يخرج هذه المعركة الجوية الفريدة من تاريخ المجد حين واجهنا هجوم ١٢٠ طائرة اسرائيلية، المصريون جميعا يتعرضون لخطر الارهاب فى سيناء وغيرها، والمسيحيون ليسوا هم وحدهم الذين يواجهون تهديد العنف الدينى فى رفح،  حين يضطر مواطنون مصريون الى أن يتركوا بيوتهم قسرا أو اضطرارا فان هذا يعنى أن الدولة فشلت فى حمايتهم و تأمينهم، كما أن الارهاب لايميز بين مسلم ومسيحى، وتعمد الادعاء بان خطر الارهاب يستهدف المسيحين وحدهم فى رفح مردود عليه بما يتعرض له غيرهم، إذا الدولة تخل بوظيفتها ولاتقوم بدورها حين تتخلى عن حماية أى فئه من المصريين، وحين تتراجع أمام أى خطر يهدد أى مواطن فى أى مكان».

وتابع «إذا كانت قيادات الدولة تطالب وتناشد ولا تتخذ الاجراءات الصارمة لتأمين مواطنيها أيا ما كان دينهم، فمن يكون إذن صاحب القرار؟، ما حدث فى رفح من تهجير للمسيحين تكرر من قبل فى مناطق بالجيزة والعامرية، وهو نوع جديد من الاضطهاد الدينى المشئوم، بينما الحكومة غائبة، المسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق فى أن يعيشوا فى أى مكان يختارونه ويحمى الدستور حقهم في ألا يجبروا على ترك بيوتهم.

وتطرق شفيق إلى حملته الانتخابية قائلا «في حملتى للانتخابات الرئاسية كنت منفتحا على كل التيارات والاتجاهات السياسية باعتبار أن منهجى كان ولم يزل مصر للجميع، والذين قابلونى قبل الترشح للانتخابات جاءوا للتعرف على أفكارى وتوجهاتى، والذين قابلونى أثناء الحملة الانتخابية ناقشونى فى ملفات كثيرة، ولا أريد أن أكشف تفاصيل كل اجتماعاتى مع ممثلي كل التيارات، خصوصا الذين سعوا إلى لقائي، لأن للسياسة أسرارها، وأنا لن أعتزل العمل السياسي».

وقال شفيق «أعرف أن هناك صراعات مستعرة داخل جماعات وأحزاب، وأن المتصارعين يستخدمون أسرار تلك الاجتماعات فى حروبهم السياسية الداخلية، قابلنى الأخ حسن مالك مرتين، الأولى فى حضور صديق مشترك وفى بيت هذا الصديق، والثانية جاءنى فيها مالك الى بيتى بنفسه»، مضيفا «لم أطلب من الاخوان أن يدعموا ترشيحى للانتخابات، هذا ادعاء يجافى المنطق، ويخالف موقع استضافتى لحسن مالك فى بيتى ساعتين، تم اللقاء مع الأخ حسن مالك قبل الاعلان عن ترشيحى للانتخابات الرئاسية ولم أطلب دعم أحد أو لقاء أحد، وقد جاء الى بيتي بتوجيه من قيادته، كل ما ادعته جريدة الحرية والعدالة بشأن هذ اللقاء كذب يجافى أبسط منطق واختلاق ومحاولة هروب من الحقيقة، بل وتلفيق تام».

واستطرد شفيق في تغريداته على تويتر قائلا: «لقاءاتى خلال الحملة الانتخابية مع عناصر من الاخوان تمت فى بيتى غالبا وشملت رجال أعمال ورموز عائلات اخوانية، ولم يكن من بينهم منشقين، مرة أخرى: قابلت كل ممثلى التيارات المصرية خلال حملتى الانتخابية وكل ما يتم كشفه الآن من الآخرين يثبت أننى عملت مع المصريين جميعا ومن أجل مصر».

وقال «أقرأ العديد من التصريحات عن اللقاءات التى سعى لعقدها معى رموز تيارات مختلفة، وكثير منها يعترف بالوقائع ويدّعى لها مبررات غير صحيحة غالبا». 
للمزيد

هناك تعليق واحد:

  1. بجد برنس دع الكلااب تعوي فما هم غير كلااب ليس لهم فاااااااااااااائدة

    ردحذف