الاثنين، 1 أكتوبر 2012

وزير الإعلام: مذيعة «نهارك سعيد» صمتت على إهانة مرسي والتحقيق معها قانوني




نفى صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، أن يكون إحالة قطاع القنوات المتخصصة لفريق عمل برنامج «نهارك سعيد» على قناة«نايل لايف» إلى الشؤون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون له أي علاقة بتضييق حرية الرأي والتعبير.
وقال وزير الاعلام، في تصريحات لوكالة أنباء
الشرق الأوسط، الإثنين، إنه «من المتفق علية أن ثمة فارق بين حرية الرأي وحرية السب والقذف والذي تضمنه برنامج نهارك سعيد، عبر ضيف البرنامج في الحلقة التي أذيعت الأسبوع الماضي»، موضحًا أن ما تم اتخاذه هو إجراء قانوني سيتم تكراره مع أي مخالف للقواعد المهنية.
وأضاف الوزير، أن الضيف «قام بتوجيه السب والقذف لرئيس الدولة والطعن في وطنية الجيش المصري»، بقوله «إن هذا المقترح يدل على أننا أمام حكومة عمياء لارؤية لها وأمام مشروع نهضة اتضح أنه وهم وإننا أمام رئيس دولة انتخبه الشعب المصري وإذا بنا أمام شيطان لا يردعه إلا شيطان مثله».
وكان برنامج «نهارك سعيد» الذي يذاع صباحًا على قناة «نايل لايف» استضاف عماد الصابر، مدير تحرير جريدة «الكرامة» لمناقشة بعض عناوين الصحافة المصرية في فقرة الصحافة، حيث كان يُجري مناقشة مقترح وزارة المالية بفرض ضريبة قرش على دقيقةالمحمول».
وأكد وزير الإعلام، أن ما حدث من الضيف خلال «البرنامج» يُمثل سبًا وقذفًا لرئيس الدولة ثم الطعن في الرئيس المصري، حيث تعرض الضيف لسيناء، وقال إن مصر لاتسيطر إلا على 22% من أرض سيناء، بما يمثل طعنًا آخر في وطنية الجيش المصري.
وأشار الوزير في السياق ذاته إلى صمت مذيعة البرنامج على تجاوزات الضيف التي تضمنت سبًا وقذفًا لرأس الدولة واكتفت بإقراره على ما قال، حيث أنه ليس هناك مصري يقبل بهذا التجاوز من إعلام الدولة.
وقال وزير الإعلام: «رئيس الدولة نفسه أعلن مرارًا وتكرارًا أنه يرحب بالنقد والتوجيه وتحليل سياسات الحكومة أو رئيس الدولة، لكن نظن أن لا أحد من الشعب المصري يقبل بأن يصل الأمر إلى القذف أو السب كما شاهدناه في حلقة البرنامج المشار إليه، ويجب أن يجري في إطار الموضوعية والمهنية لأنه في النهاية الرئيس يمثل رمز الدولة المصرية».
وكانت إدارة المتابعة باتحاد الإذاعة والتليفزيون قد قامت من جانبها بإحالة مذكرة إلى وزير الإعلام الذي قام بدوره بإحالتها إلى رئيس قطاع القنوات المتخصصة علي عبد الرحمن، والذي قام بإحالة فريق العمل وهم: مقدمة البرنامج سارة حنفي، والمعدة تغريد دسوقي، والمخرج ريمون فؤاد، للشؤون القانونية للتحقيق.
وحول مشكلة استضافة الدكتور أحمد زويل في برنامج «ستديو 27» دون استضافة جامعة النيل، قال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، إنه تم استضافة الدكتور زويل في «ستديو 27» كي يستعرض مشكلة مدينة زويل العلمية وعرض لها وستة من أساتذة المدينة من الشباب المصريين في مختلف التخصصات.
وأضاف الوزير، أنه تلقى شكوى من جامعة النيل بعرض وجهة نظر الدكتور زويل فقط ألا أنه أكد لهم أنه من حقهم استضافتهم في التليفزيون «لأننا كمصريين لنا أسهم متساوية في هذا التليفزيون مثل مدينة زويل».
وأوضح «عبد المقصود» بأنه أصدر توجيهاته للمسؤولين في التليفزيون بإعداد حلقة خاصة لجامعة النيل كي يعرض المسؤولون فيها وجهه نظرهم في هذه القضية في الوقت الذي يرغبون فيه.
وأكد وزير الإعلام، أن سياسة التليفزيون المصري الآن تتيح الرأي والرأي الآخر لكل المصريين دون تفرقة، موضحًا أنه في الإطار ذاته قام التليفزيون، قناة «صوت الشعب» بإذاعة مؤتمر التيار الشعبي للمرشح السابق حمدين صباحي، وبعده بأيامأذاعت مؤتمر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، عملا بمبدأ تكافؤ الفرص وسنقوم بهذاالإجراء أيضًا لكل الأحزاب المصرية.
وحول حوار الأحزاب والقوى السياسية حول مستقبل الإعلام في مصر وما تم التوصل إليه، قال وزير الإعلام، إن الحوار مستمر وأنه جرى استئنافه يوم الخميس الماضي بجلسة موسعة مع شيوخ وقبائل وشباب سيناء.
وأضاف صلاح عبد المقصود، أن محصلة هذا الحوار بدأت من خلال تغطية أنشطة الأحزاببصورة أكبر وأوسع وهو ما لمسناه في تغطية مؤتمر التيار الشعبي ومؤتمر الوفد وسنقوم به مع باقي الأحزاب والتيارات السياسية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق