أعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية الماضية، أنه ليس من الضروري أن يتم تعديل القوانين حتى يترشح للرئاسة، فهو يمتلك أحكام قضائية وأنه كان أمام حائط صد من مخالفة قواعد العدالة، وأنه كان أمام لجنة لها وضع خاص وتصدر قوانين دون معقب عليها، وأن الحقائق بدأت تتكشف وسوف تظهر خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن سبب ترشحه هو خوفه من عودة نظام مبارك، وأنه سيتفرغ للعمل المجتمعي، متمنيا النجاح للرئيس مرسي.
وقال أبو إسماعيل، الذي حل ضيفا على برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، إنه كان يرفض فكرة القروض الخارجية حينما كان مرشحا للرئاسة، وأن الحل هو توفير بنود الإنفاق الترفي في ميزانية الدولة، أو الإنفاق المبالغ فيه، وضرب أبو إسماعيل مثالا على ذلك الترف مثلا بوقف تجديد المساجد أو فرشها أو طلائها، أو وقف إنتاج الأغاني أو المسلسلات لمدة ستة أشهر مثلا، مشيرا إلى تعرضه لهجوم شديد بحجة أنه سوف يمنع الفن والثقافة، رغم أنه يقصد الإنتاج الحكومي وليس الخاص. وأوضح أنه لو كان رئيسا للدولة لرفض قرض البنك الدولي حتى لا يكون تحت "أحذية الآخرين"، على حد وصفه.
واعتبر أبو إسماعيل أن قرض البنك الدولي سوف "يكتف الحكومة" نتيجة الشروط التي لا تتغير، مشيدا في الوقت نفسه بمطالبة الحكومة بأن يكون القرض محجوزا باسم مصر ولا تأخذه إلا إذا احتاجت إليه فقط.
واستنكر أبو إسماعيل حل البرلمان المصري قائلا "اللي لغوا البرلمان حرام عليهم، يجب عودته عشان نناقش موضوع القرض"، مؤكدا أن الحكومة "تعرضت لضغوط من القوى السياسية المضادة إذا لم تأخذ قرض البنك الدولي".
وأضاف، المرشح المستبعد، أنه يتم الآن تحقيق قضائي في تزوير جنسية والدته، وأنه سيعلن في الوقت المناسب عن تفاصيل هذه التحقيقات، وأن هذه التحقيقات بالإضافة إلى الأحكام القضائية التي حصل عليها تثبت أن والدته لا تحمل إلا الجنسية المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق