هددت قبيلة القرارشة بجنوب سيناء بالتصعيد، والانتقام من أجهزة الشرطة، والأجهزة الأمنية، بعد مقتل 2 من أبنائها على أيدى أحد الضباط بأحد الكمائن الأمنية بشرم الشيخ، أثناء عملية تفتيش، في الوقت الذي تفقد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، المنطقة وقام بزيارة مفاجئة لمديرية الأمن ظهر الأمس.
واجتمع الوزير مع قيادات، وضباط الشرطة، ومشايخ جنوب سيناء، وعواقل قبيلة القرارشة للتعرف على مشكلاتهم، ومشكلات البدو مع الأجهزة الأمنية، وحل جميع المشكلات.
وقال أحد أفراد قبيلة "القرارشة" لـ"الوطن" من أبناء عمومة القتيلين، إنهم اجتمعوا، وأكدوا على أنهم لن يصمتوا على إهدار دم أبنائهم من البدو، وسيواصلون تصعيدهم ضد ضباط الشرطة، وسوف يستهدفون الأكمنة المنتشرة فى كافة أنحاء المحافظة.
وبينما قررمشايخ القبيلة الهجوم على أكمنة الشرطة على اعتبار أن الأمن يدبر تصفية لأبنائهم، رأى بعضهم عدم التصعيد وانتظار تحقيقات النيابة، وحكم القضاء.
انتشرت الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة بكثافة، وصعدت من عملية التفتيش الذاتى بجميع الأكمنة الرئيسية، والطرق السريعة بالمدن، بجميع شوارع شرم الشيخ، طوال 24 ساعة الماضية، بخاصة في منطقة الرويسات، وحى النور الموجود بهما التجمعات البدوية.
وأكد اللواء مجدى موسى مدير المباحث الجنائية، بجنوب سيناء، بأن الأجهزة الأمنية ستواصل حملاتها ضد الخارجين عن القانون، وتجار المخدرات، والمسجلين خطر، حتى يستقر الأمن للمواطن في جنوب سيناء.
وقال سنواجه بكل قوة من يعتدي على أى كمين شرطة، أوعلى أي فرد من الأجهزة الأمنية أثناء أداء عمله في حماية المواطن.
وحول مقتل البدويين بأحد الأكمنة بشرم الشيخ قال إن التحقيقات ما زالت مستمرة بالنيابة العامة. وأضاف مدير المباحث بأن بعض أبناء القبائل أحرقوا سيارات الشرطة، وحطموا سيارات أخرى، واعتدوا على الجنود، واستولوا على بنادقهم الآلية، وأصابوا عدداً كبيراً من الجنود أثناء الخدمات، ولابد من مواجهتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق