أكد د.محمد البلتاجي أن هناك جهات سيادية مازالت تراقب وتتجسس على الأفراد الذين لهم علاقة بالثورة، مشيرا إلى أنه يتم مراقبته شخصيا والتنصت على مكالماته، لافتا إلى أنه عرف هذه المعلومة من إحدى الشخصيات المهمة في هيئة الرقابة الإدارية، مما يؤكد أن هناك أجهزة خارجة عن السيطرة وتعمل بمفردها.
وقال البلتاجي:"اتصلت بي الأسبوع الماضي سيدة لا أعرفها ذكرت لي أنها مساعدة لشخصية كبيرة جدا في هيئة رقابية سيادية، وأنها تريد أن تنبهني أن هذه الشخصية الكبيرة حتى اليوم تراقبني -وتراقب آخرين معي - وتتنصت على كل مكالماتي وتسجل كل تحركاتي وأنها - أي تلك السيدة- كانت تظن أن هذه الأعمال ستتوقف بعد الثورة، ولكن للأسف وجدت أن هذا الدور مستمر حتى لحظة حديثها إليّ".
وأضاف البلتاجي على صفحته الرسمية على الفيس بوك:"وأقسمت وقالت لي: والله ما حملني على الاتصال بك ونقل تلك المعلومة -التي قد تسبب لي مشكلات كبيرة - إلا تقديرا لدورك الوطني الذي أتابعه باحترام وإلا طمعا في أن تكون تلك النصيحة لك بالحذر - وإن أوذيت بسببها - شافعة لي عند الله من العقاب يوم القيامة بسبب العفن والفساد الذي أراه بعيني كل يوم في هذا المكان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق