«رمز للتحول الديمقراطى في مصر» هكذا وصف موقع «أوراسيا ريفيو» المتخصص في الشأن الآسيوي والإفريقي موقف النجم المصري محمد أبو تريكة ورفضه المشاركة فى مباراة السوبر أمام إنبى تضامنا مع جماهير الألتراس لعدم عودة حق شهداء مجزرة بورسعيد. وقال الموقع: «إن أبو تريكة برز بذلك الموقف كرمز للنضال عقب ثورة 25 يناير ضد كل المؤسسات التى ترغب فى إصلاح أوضاعها وتطهيرها من أنصار المخلوع حسنى مبارك».
ووصف «أوراسيا ريفيو» موقف أبو تريكة بأنه كسر لتقاليد عريقة لدى لاعبى كرة القدم المصريين بوقوفه إلى صف الجماهير الذين كانوا أحد المفجرين للانتفاضة والثورة الشبابية التى أطاحت بالحكام المستبدين، وأنه لم يدعم يوما أيا من طغاة العالم العربى. وأضاف الموقع أن الألتراس يعد ثانى أكبر الجماعات المدنية فى مصر تنظيما بعد جماعة الإخوان المسلمين، لكنهم يمتلكون كرها غير طبيعى تجاه الشرطة. واستمر «أوراسيا ريفيو» فى قوله إن أبو تريكة كان أحد العوامل التى كسرت الهالة التى يضعها الحاكم على نفسه، وأن الرئيس فى المنطقة العربية هو «الأب» لكل أبناء شعبه، كاشفا أنه مجرد شخص لا يحظى بدعم شعبى ولا مصداقية برفضه تملق ونفاق الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
مصدر الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق