أفتى الدكتور صفوت حجازى، أمين عام رابطة أهل السنة، بقتل الرئيس السورى بشار الأسد، وقال: «من مُكّن من قتل الأسد ولم يقتله، فهو آثم»، وقال: «إن من يقتل بشار فهو فى الجنة». وأضاف «حجازى»، خلال اللقاء الذى نظمه الخميس الاتحاد العام لنقابة الأطباء، ورابطة أهل السنة، تحت عنوان «دور الأمة وعلماء المسلمين فى نصرة سوريا وفلسطين»: «لو لم أكن معروف الوجه، لذهبت بنفسى وقتلته، ومن يستطيع أن يقتله فليقتله، وأنا أتحمل الدم عنه»، مؤكداً أن هذه الفتوى ليست فتواه وحده، وإنما هى فتوى أصدرها مائة من العلماء المنتمين لمختلف التيارات الدينية «إخوان وجماعات وسلفيين وجهاديين وجماعات»، مشددا على أن «قتل بشار أصبح فرض عين على الأمة».
من جهة ثانية، شن «حجازى» هجوماً حاداً على دولة الإمارات، وقال إنها تفرض حصاراً على الثورة المصرية، وتطرد المصريين، وتساءل مستنكراً: «أى عروبة هذه، وهل يظنون أن كراسيهم فى منأى عن شعوبهم».
وشدد «حجازى» على أن مصر لم تمنع السولار عن غزة، ولم تساهم فى حصارها، و«إنما الذين منعوا السولار هم الدول العربية، ودول الخليج التى تمتلك البترول»، مشيراً إلى أن مصر تعانى أزمة فى السولار والمواد البترولية، بسبب ما تفعله الدول العربية معها عقاباً لها على «سجن مبارك، الكنز الاستراتيجى لليهود والصهاينة»، مؤكداً أن دولاً عربية رفضت مد مصر بالسولار، بسبب عدم دفع القاهرة 55 مليون دولار مقدماً قيمة هذه الشحنة.
من جانبه، قال الدكتور جمال عبدالستار، المنسق العام لنقابة الدعاة، إن «المجرم بشار قتل عشرة آلاف من أبناء شعبه، دون تفرقة بين رجل أو طفل أو شيخ، كما فعل ما لم يفعله اليهود بالمسلمين فى فلسطين». وأكد أنه لا حرمة لظالم قاتل مهما ادعى الإسلام، ولا حرمة لحاكم يريد عرشه على أطنان من أجسام ودماء شعبه، واستطرد: «كل من يملك مفتاحاً من مفاتيح الأقصى فليجهزه لأننا قادمون».
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق