أشار الفريق احمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية أنه خرج من البلاد عقب انتهاء الانتخابات من أجل العمرة في المقام الأول، ولكنه تفأجا بسيل من الاتهامات الموجهة له علي الرغم من الترحيب الذي قدمه للرئيس المنتخب محمد مرسي فور إعلان نجاحه، وأنه أعلن التزامه بضرورة وحدة القيادة والصف.
وتابع شفيق أنه سينتظر الظروف المناسبة للعودة إلى أرض الوطن، معلنا رفضه أن يتم احتسابه من رموز النظام السابق الذين يطالبوا بالتصالح قائلا "أنا لست من رموز النظام السابق المطلوب التصالح معهم"، مشيرا إلى أن المغرضين هم الذين يرجون الشائعات ضده وأن مثل هذه الاتهامات لاتعني له شئ علي الإطلاق.
وحول أرض الطيارين وتخصيص أراض لنجلي الرئيس، أكد شفيق على أن هناك أرض بمساحة 40 ألف متر خصصت لنجلي الرئيس السابق بمعرفة مجلس الإدارة لجمعية الطيارين أكثر من التي خصصت لباقي الزملاء.
وتابع قائلا "لكن القضية هنا هي أن من حق الجمعية أن توزع الأرض التي قامت بشرائها من الدولة وتعد ملكية خاصة بها لمن تشاء، دون أن يجرؤ أحداً أن يقول أن هذا خطأ"، على حد قوله.
وأشار شفيق إلى أنها أرض تشكلت من رواسب تطهير قناة السويس بعد إغلاقها لفترة طويلة، فقامت جمعية الطيارين بالتوجه لمحافظة السويس لشراء هذه الأرض، ووافقت المحافظة وجميع الجهات المعنية مثل الثروة السمكية وقناة السويس، وأنها لم تخص قناة السويس وكان ذلك عام 1985، فأصبحت الأرض ملك لجمعية الطيارين ببعد بيعها من قبل السويس والاسماعيلية ، وبالتالي من حق الجمعية توزيعها بالطريقة التي تراها دون تدخل من أحد وكل ما ياتي في هذا البلاغ غير صحيح مشيرا الى انه ليس لديه أى إمضاءات على الأوراق الرسمية التى تخص الارض.
يذكر أن في بادئ الحلقة اعترض الفريق شفيق علي المقدمة التي أشار إليها المذيع محمود الورواري بأن الفريق شفيق مطلوب في أحد البلاغات وأنه متهم، وأيضا شهدت الحلقة رفض الفريق شفيق للاستماع الى اتهامات مسجلة من عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، مبررا ذلك بإن المواجهات لها "أصول"، كما رفض أن يستمع أو يقرأ تعليقات الجمهور من علي موقعى التواصل الاجتماعي " توتير وفيسبوك"، مبررا ذلك أنه كما رفض الاستماع إلى المعارضين مثل عصام سلطان فانه يرفض الاستماع إلى المؤيدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق