أشار الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، إلى أنه يرى أن مليونية 24 أغسطس نجحت بسبب أنه لا توجد حواداث أو اشتباكات، وأنه لا يمكن أن نقول عنها إنها مليونية لأن العدد ليس معيارا.
وأضاف شفيق خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج تسعين دقيقية على قناة المحور "سأعود لمصر في أقرب وقت، فلا يمكن أن أحيا إلا على أرضها"، فيما وصف شفيق الحديث عن خوفه من العودة بسبب البلاغات المقدمة ضده بـ"الأمر المضحك".
أما عن البلاغات المقدمة ضده، أكد أن 99% من البلاغات التي قدمت ضده لا تخصه وأن مقدم بلاغ مطار القاهرة غير متخصص وليس له علاقة بالأمر، مضيفا أنه حتى الآن لم يتم استدعاؤه للتحقيق.
عن الأحزاب المصرية، أشار المرشح الخاسر إلى أن عدد الأحزاب الموجودة في الحياة السياسية المصرية جزء من "التمثيلية" الديمقراطية، وأن الـ12 مليون الذين انتخبوه يستطيعون من خلاله تكوين حزب قوي رئيسي يقف أمام الحزب الحاكم.
وتابع شفيق مداخلته، بأن الحزب الجديد لا يخصه ولكنه سيشارك فيه بالخبرة، مشددا على أنه يجب مواجهة حزب الإخوان بنفس العدد والقوة، مطلقا عليه اسم الحركة الوطنية، مؤكدا أن هذا التشكيل سيشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وحول رؤيته عن تغيير القيادات العسكرية الذي قام بها الرئيس محمد مرسي، أشار شفيق إلى أن هذا التغيير في القيادات العسكرية كان متوقعا وكان سيتم عاجلا أو آجلا، مستنكرا الطريقة التي ظهرت بها صورة الإقالة، مضيفا أن المفاجأة في تغيير القيادات العسكرية كانت في التوقيت والطريقة التي تم بها، وأن جزءا من هذه التغييرات كان بالاتفاق.
نقلا عن الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق