الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

نخنوخ.."أنا مواطن بدرجة رئيس جمهورية..ومش هاقع لوحدى ومعايا سيديهات لناس كبيرة " كامل التحقيقات



نخنوخ.."أنا مواطن بدرجة رئيس جمهورية..ومش هاقع لوحدى ومعايا سيديهات لناس كبيرة "

أنا مواطن بدرجة رئيس جمهورية ومش ذنبي إنى ليا هيبة
أنا مش هاقع لوحدى ومعايا سيد يهات لناس كبيرة هتطلع وقت اللزوم وسي دى البلتاجى أول القصيدة
انا صاحبي ذراعي ومخي ومحدش يقدر يكسرنى لانى اتعلمت اموت مامومتش
أنا طول عمري حبيب العادلي وفي ملعوب اتلعب عليا واتحبك صح

ننشر نص تحقيقات نيابة غرب الإسكندرية مع صبري حلمي نخنوخ أشهر بلطجي في مصر،والذي تم ضبطه مؤخرا علي ذمة قضية حيازة كمية كبيرة من الأسلحة النارية والمواد المخدرة، وعثر داخل الفيلا على 5 أسود و نمر ونعامة وثعبانين ونسناس و7 كلاب و4 خيول، وبرفقته عددا كبيرا من مساعديه الذين يستخدمهم في أعمال البلطجة وفرض النفوذ، واحتفاظهم بكمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة داخل الفيلا.

الغريب في الموضوع أن نخنوخ يتمتع بتماسك شديد ونفسية مرتفعه حسبما أكد المحققون الذين يقومون بإستجوابه والذين يؤكدون أيضا حفاظ نخنوخ علي إبتسامته العريضة التى تعبر عن الثقة الشديدة في خروجه من محبسه.

وأكد نخنوخ خلال التحقيقات إنه مواطن بدرجة رئيس جمهورية مما سبب الدهشة والاستعجاب لفريق التحقيقات من ثقة المتهم العالية في نفسه، شارحا مقصده من هذه الجملة بأنه طوال حياته لم يعمل تحت قيادة أحدا ولكنه ظل طيلة حياته قائدا لكل من يعمل معهم خاصة أيام إنتخابات الرئاسة في عام 2000 والذي قادها بالالاف من الرجال معاونوه، مؤكدا أنه ليس ذنبه أنه له "هيبة" حسبما قال.

وأضاف نخنوخ أنهمن كان يخطط ويدبر طرق سير العملية الانتخابية في دوائره التي كان يملك بها النفوذ والسطوة وهي البساتين والهرم وذلك لخدمة الريس قاصدا الرئيس المخلوع حسني مبارك، مؤكدا أنه كان يخدم البلد ويراعي مصالح المسؤلين الكبار الذين كانوا يحركون الدولة كما يشاءون، حسبما قال.

وأوضح نخنوخ أنه يملك مجموعة كبيرة من الأراضي والفيلات والقصور وهي أصل تجارته وعمله، مؤكدا أن تجارته في الأراضي هى "وش الخير والسعد عليه" ولا يحتاج بعد ذلك في أن يتاجر في السلاح أو المخدرات وأن كميات الاسلحة التى ضبطت عنده تخص استخدامه الشخصي لحمايته وحماية ممتلكاته وتخص رجاله الذين يعملون معه متسائلا:" هو في رئيس جمهورية معندهوش سلاح يحميه عشان ميتغدرش بيه".

وأشار نخنوخ إلي انه يعتبر نفسه رئيس جمهورية من يعملون معه لأنه ببساطة كان حبيب العادلي وزير الداخلية يستعين به في الانتخابات الرئاسية في عام 2005 لمعرفته بقدرته وعلاقاته وقوته وجبروته، وقال:" إنى لا اخشي أحدا ولا أهاب سوى نخنوخ ذاته"، مؤكدا أن الجميع يخضع لقوته ورغباته والكل يعمل وفقا لـ" دماغى" حسبما وصف، مشيرا الي أن بعض رجاله كانوا ينادوه بثعلب الصحراء وذلك لدهائه الشديد وعبقريته في رسم الخطط والعمليات الخاصة.

ويسطرد نخنوخ قائلا: هو رئيس الجمهورية إيه... غير عبارة عن رجل قوى .. سلاحه هو عقله ومن يحركه هو الذراع.. "وأنا صاحبي ذراعي ومخي عشان كده محدش قدر عليا ولا حد هيقدر يكسرنى .. انا اموت مامومتش".

وقال نخنوخ انه رجل بألف عقل لا أحدا يقدر علي إذائه، مؤكدا أنه لن يترك ثأره ممن وشي عليه قاصدا الإخوان، مؤكدا انه إذا أرادوا ايقاعه وسقوطه فلن يقع بمفرده، مشيرا إلي انه يملك سيدهات وأوراق تخص أشخاص ذو مكانات كبيرة في الدولة قبل وبعد الثورة موجهها لهم جمله" هما عارفين نفسهم كويس، ونخنوخ عمره ما هيكون كبش فداء لحد".

ولفت إلي انه لم يقل كلاما مرسل، مؤكدا أن سي دى القيادى الإخوانى محمد البلتاجي أول القصيدة والأيام القادمة سوف تكشف الحقيقة وتسقط الأقنعه والمقنعين.

وأكد نخنوخ أن كل الامور تؤكد " أن في ملعوب عليا واتحبك صح" لإنى طول عمري حبيب الداخلية من أيام حبيب العادلي والكل كان بيتمنى خدمتى ورضايا"، مشيرا إلى أنله صداقات كثيرة بشخصيات كبيرة في وزارة الداخلية وكانت تأتى للسهر معه في قصره في الكنج مريوط، متسائلا : " ما الذي تغير الآن؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق